Full Width - True/False

test

??? ???????

Post Top Ad

Your Ad Spot

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

بحضور "بنكيران"..."البيجيدي" يوجه رسائل مشفرة لخصومه السياسيين ويدعو إلى الحرب ضد "مافيات الإنزال المالي"

<p style="text-align: right;"><strong><span style="text-decoration: underline;"><span style="font-size: medium; color: #ff0000; text-decoration: underline;">أخبارنا المغربية:ياسر اروين</span></span></strong></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وجه حزب "العدالة والتنمية" المسير لدفة الحكومة، مجموعة من الرسائل المشفرة إلى كل خصومه السياسيين المفترضين، خلال الإستحقاقات الانتخابية المرتقبة في الـ08 من شهر شتنبر المقبل.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وعلى هامش انتهاء اجتماع الأمانة العامة للحزب، المخصص للحسم بشكل نهائي في لوائحه الانتخابية، باعتبار الأمانة هي هيأة التزكية، المنعقد مساء الإثنين 16 غشت الجاري بالمقر المركزي للحزب في مدينة الرباط، ألقى "العثماني" كلمة بالمناسبة.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وجاءت كلمة الأمين العام للحزب، عقب انتهاء أشغال الهيئة المذكورة وتنظيم مهرجان حضره المئات من منخرطي التنظيم السياسي وأنصاره.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وعودة إلى موضوع الرسائل المشفرة، التي وجهها "المصباح"، فمن وجهة نظرنا كانت أول رسالة هي حضور الرجل القوي بالحزب الأمين العام ورئيس الحكومة السابق "عبد الإله بنكيران"، رفقة ثلة من القيادات المحسوبة على "تياره"، والتي كانت حتى وقت قريب توجه انتقادات لاذعة لما عرف إعلاميا بتيار "الاستوزار"...</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">فطريقة حضور الرجل (بنكيران) من جهة، وكيفية تحركه وإيماءاته وانفعالاته، سواء أثناء ترديده لنشيد الحزب على المنصة، أو خلال إلقاء "العثماني" لكلمته من جهة ثانية، تبرز بشكل جلي الرسالة التي أراد إخوان المغرب توجيهها إلى الجميع بدون استثناء، مع الأخذ بعين الاعتبار رمزية رئيس الحكومة السابق وشعبيته وشعبويته، بالإضافة إلى قدرته على "تهييج" جمهور الناخبين والمنتمين والمتعاطفين.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">فمضمون الرسالة يخاطب وعي ولا وعي المتلقي، ومفادها دعم لا مشروط من "عبد الإله بنكيران" إلى إخوانه، ولما لا قيادته للحملة الانتخابية للحزب.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">الرسالة المشفرة الثانية، التي أرسلتها قيادة "البيجيدي"، هي أن الحزب تعافى من بعض التصدعات التنظيمية التي ألمت به بعد الإطاحة بـ"بنكيران" من الحكومة ومن الأمانة العامة... حيث وجود "آمنة ماء العينين" المرأة القوية بالحزب ذات اللهجة القوية والمنتقدة والمطالبة بنزول القيادة وسماع صوت "المعارضين" داخل البنيات التنظيمية.، بجانب زملائها وعلى ذات المنصة، وهي تردد الأناشيد والشعارات قبل إلقاء "العثماني" لكلمته.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">الرسالة الثالثة ودائما من وجهة نظرنا، تشير بالمرموز إلى أن الحزب الإسلامي، لا زال قادرا على اكتساح الساحة الانتخابية من طنجة إلى الكويرة، وهنا تبرز طبيعة الحضور نوعيا وكميا، والكلمات التي حملها النشيد بأبعاده وإيحاءاته الدينية والابتهالية، وهو ما يعني عمليا من الناحية النظرية فقط أن الحزب تجاوز بسرعة نكسة الانتخابات المهنية، حيث حاول "إيهام" الجمهور بما سلف ذكره.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">كانت هذه رسائل حزب "المصباح" المشفرة، التي أراد توجيهها أو الضغط بها على الفاعلين والمنافسين والخصوم، على بعد أيام فقط من انطلاق الحملة الانتخابية.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وفي سياق متصل، هاجم "سعد الدين العثماني"، من وصفهم بـ"مافيات الانزال الأمني"، ودعا إلى تعاون الجميع من أجل محاربتهم، والوقوف في وجههم.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وخلال كلمته المشار إليها، عبر عن أسفه لاستعمال البعض للمال خلال الانتخابات المهنية، مؤكدا على أن أحزابا أخرى لاحظت نفس الملاحظة.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">كما أشار المتحدث، إلى أن هناك حملة إعلامية شرسة ضد الحزب، للتشويه والتشويش وإثارة الأخبار الزائفة، موضحا أن هذه الحملة وراءها جهات ممولة وحسابات وهمية.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">وقال "العثماني":" لكل منا حرية الانتماء للحزب، كما أن الخروج منه أمر طوعي، والذهاب لحزب آخر هو أيضا شيء طوعي".</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">ولم يفوت رئيس الحكومة الفرصة، ليشدد على أن احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، تعديل غير ديمقراطي وغير منطقي وغير منصف وغير مُعبر عن تطلعات المواطنين وشاذ أمام النظم المقارنة بالعالم.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-size: medium;">أما إلغاء العتبة، فسيؤدي إلى بلقنة غير مسبوقة بالجماعات، وسيعرقل بناء التحالفات المستقرة، الأمر الذي سيكون على حساب التنمية المحلية، على حد تعبير الأمين العام لـ"البيجيدي".</span></p>

المصدر : أخبارنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????